
تعرف الأنظمة المؤسساتية بأنها حزم برمجية كبيرة قادرة على تتبع العمليات والتحكم بها. كما أنها تستخدم كمركز قيادة للمنظمة وتساهم في أتمتة العمليات وإصدار التقارير وإتخاذ القرارات المناسبة والسليمة.
مكونات الأنظمة المؤسسية
تتكون النظم المؤسسية الكبيرة من مجموعة من الوحدات المستقلة بذاتها والمتكاملة مع بعضها بحيث يمكن لكل وحدة أن تؤدي مجموعة من الأعمال الوظيفية المشتركة لخدمة وحدة إدارية ومنظومة أعمالها. وتساندها في ذلك مجموعة وحدات برمجية أخرى مثل إدارة العمليات والتي تعمل على التكامل والربط فيما بين الوحدات لزيادة كفاءة عملها. فعلى سبيل المثال فان وحدة إدارة الموارد البشرية ضمن أنظمة تخطيط وإدارة الموارد مسؤلة عن جميع وظائف وعمليات إدارة شؤن الموظفين ابتداء من التعيين والترقيات وانهاءا بالتقاعد وانهاء خدمة الموظف.
يمكن أن تحقق الأنظمة المؤسسية للمنظمة عدد من الفوائد وامنها:
1- تحسين/تجويد اتخاذ القرارات
2- كفاءة إدارة الأصول والمخزون
3- رفع جودة بيانات المؤسسة
4- زيادة مرونة المنظمة وقدرتها على التأقلم السريع
5- تحقيق المزيد من خدمة و رضا العملاء
6- القدرة على إدارة سلاسل التزويد بمرونة وفاعلية وكفاءة
7- خفض الاستثمار في المخزون